نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 214
آنچهـ در فرعون بود اندر تو هست ... ليك اژدرهات محبوس چهست «1»
نفس اژدرهاست او كى مرده است ... از غم بى آلتى افسرده است
كر بيابد آلت فرعون او ... كه بامر او همى رفت آب جو
آنكه او بنياد فرعونى كند ... راه صد موسى وصد هارون زند
كرمكست آن اژدها از دست فقر ... پشه كردد ز جاه ومال صقر
هر خسى را اين تمنا كى رسد ... موسىء بايد كه اژدرها كشد
صد هزاران خلق ز اژدرهاى او ... در هزيمت كشته شد از راى او
يعنى ان النفس كثعبان عظيم وقتلها عن أوصافها ليس بسهل بل يحتاج الى همة عالية والى جهاد كثير بلا فتور فَاصْبِرْ يا محمد على اذية قومك لك بسبب تلك المجادلات وغيرها الى ان يلاقوا ما أعد لهم من العذاب إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ اى وعده بتعذيبهم حق كائن لا محالة فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ اى فان نرك: وبالفارسية [پس اگر بنماييم بتو] وما مزيدة لتأكيد الشرطية ولذا لحقت النون الفعل ولا تلحقه مع ان وحدها فلا تقول ان تكرمنى أكرمك بنون التأكيد بل اما تكرمنى أكرمك بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ وهو القتل والاسر وجوابه محذوف اى فذاك أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ قبل ان تراه: وبالفارسية [اگر بميرانيم ترا پيش از ظهور آن عذاب] فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ وهو جواب نتوفينك اى يردون إلينا يوم القيامة لا الى غيرنا فنجازيهم بأعمالهم [پس هيچ وجه ايشانرا فرو نخواهيم كذاشت وحق سبحانه وتعالى درين دنيا بعضى از عذاب كفار بسيد ابرار عليه السلام نمود از قتل واسر وقحط وجز آن وباقى عقوبات ايشان در عقبى خواهد بود]
دوستان هر دو عالم شاد وخرم مى زيند ... دشمنان در محنت وغم اين سرا وآن سرا
اما سرور الأولياء فى الآخرة فظاهر واما سرورهم فى الدنيا فان الحق بايديهم وهم راضون عن الله على كل حال فى الفقر والغنى والصحة والمرض فلا يكدّرهم شىء من الاكدار لشهودهم المبلى فى البلاء وتهيئهم لنعيم الآخرة واما غم الأعداء فى الدنيا فمما لا حاجة الى بيانه إذ من كان مع النفس فى الدنيا كيف يستريح ومن كان مع سخط الله فى الآخرة كيف يضحك وفى الآية اشارة الى كيفية القدوم على الله فان كان العبد عاصيا فيقدم على مولاه وهو عليه غضبان وان كان مطيعا فيقدم عليه قدوم الحبيب المشتاق على الحبيب بهار عمر ملاقات دوستان باشد وَلَقَدْ أَرْسَلْنا- روى- ان الذين كانوا يجادلون فى آيات الله اقترحوا معجزات زائدة على ما أظهره الله على يده عليه السلام من تفجير العيون واظهار البساتين وصعود السماوات ونحوها مع كون ما أظهره من المعجزات كافية فى الدلالة على صدقه فانزل الله تعالى قوله (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا) رُسُلًا ذوى عدد كثير الى قومهم مِنْ قَبْلِكَ اى من قبل بعثتك يا محمد او من قبل زمانك مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ قوله منهم خبر مقدم لقوله من قصصنا عليك والجملة صفة لرسلا وقص عليه بين اى بيناهم وسميناهم لك فى القرآن فانت تعرفهم وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ
(1) در أوائل دفتر سوم در بيان حكايت ماركيرى كه اژدهاى افسرده را مرده إلخ
نام کتاب : روح البيان نویسنده : إسماعيل حقي جلد : 8 صفحه : 214